اختتام أعمال الندوة الحوارية في قامشلو

اختتمت أعمال الندوة الحوارية التي انطلقت صباح اليوم في مدينة قامشلو، بنقاشات موسعة حول سبل حل القضية الكردية والاعتراف بالإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا.

وعقدت الندوة الحوارية التي نظمها حزب الاتحاد الديمقراطي تحت شعار ""تعريف الهوية الكردية والشعوب السورية في نظام الأمة الديمقراطية" في صالة زانا في مدينة قامشلو، بمشاركة عدد من الباحثين والمثقفين والمدرسين، وأعضاء من الأحزاب السياسية، ومؤتمر ستار، والمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان.

وتناولت الندوة الحوارية موضوعي "التطور الاجتماعي والثقافي والسياسي للهوية الكردية قبل وبعد ثورة روج آفا"، "الهوية السياسية والتنظيمية الكردية التي تشكلت قبل وبعد الثورة وآفاق حل القضية الكردية في سوريا"..

وأكد المشاركون في الندوة أن مكتسبات الشعوب التي تحققت مع ثورة 19 تموز يجب أن تتم حمايتها. كما تم انتقاد مؤسسات الإدارة الذاتية وحثها على الاهتمام بشكل أوسع بتنظيم المجتمع.

وتطرق المشاركون أيضاً إلى تاريخ الشعب الكردي، حيث "تعرض الكرد بشكل مستمر للاعتداء والإبادة الجماعية. لكنهم صمدوا دائماً. وفي روج آفا، هناك فرصة كبيرة للاعتراف بالوضع الإداري. ولتحقيق ذلك فإن الدور الرئيس يقع على عاتق المثقفين" كما دعوا إلى تعزيز النضال من أجل بناء الهوية الكردية وبالتالي الهوية الوطنية السورية.

وأكد المشاركون أنه تم تعزيز وبناء وجود قوي للكرد في روج آفا، وشددوا على ضرورة تعزيز العلاقات والتنظيم من أجل نيل الاعتراف بالإدارة الذاتية.

وفي ختام الندوة الحوارية أكد المشاركون على ضرورة حل القضية الكردية في سوريا.